اتهامات أولية تلاحق ناصر الخليفي في فرنسا في إطار تحقيقات فساد
يواجه ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، اتهامات أولية في فرنسا تتعلق بتحقيقات فساد، وفقًا لما كشفه مصدر قضائي، والذي فضل عدم الكشف عن هويته لعدم حصوله على تصريح رسمي بالحديث عن القضية.
وأوضح المصدر أن هذه التحقيقات لا ترتبط بأنشطة النادي الباريسي، بل تتعلق بعلاقة الخليفي برجل أعمال فرنسي، مشيرًا إلى أن الاتهامات الموجهة إليه تشمل التواطؤ في شراء الأصوات والتأثير على حرية التصويت، بالإضافة إلى التورط في إساءة استخدام السلطة على حساب مجموعة “لاجاردير”.
ورغم عدم فرض أي رقابة قضائية على الخليفي حتى الآن، إلا أنه نفى بشكل قاطع ارتكاب أي مخالفات. ومن المعروف أن النظام القضائي الفرنسي يوجه اتهامات أولية للمشتبه بهم، مما قد يؤدي إلى إسقاطها لاحقًا أو إحالتهم للمحاكمة في حال توفر أدلة كافية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “لوموند”، فإن هناك شبهات حول تقديم الخليفي دعمًا لأرنو لاجاردير، رئيس مجموعة “لاجاردير”، للحصول على تصويت إيجابي من شركة “قطر القابضة” خلال اجتماع المساهمين عام 2018. وذكرت الصحيفة أن ذلك تم مقابل تعيين شخصية مقربة من الدوحة في مجلس إدارة المجموعة، لتمثيل المصالح القطرية.
في المقابل، أكد مصدر مقرب من الخليفي أن القضية لا تمت له بصلة، معتبرًا أنه يُستهدف بشكل متكرر بسبب شهرته، مضيفًا أن هذه القضية ستختفي مع مرور الوقت دون أي أساس حقيقي.
يُذكر أن الخليفي لا يشغل فقط منصب رئيس باريس سان جيرمان، بل هو أيضًا عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، مما يجعله أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم كرة القدم.