الجولة الأخيرة من دوري الأبطال: مواجهة مصيرية لسيتي وباريس وفرص متقلبة للتأهل

تصل بطولة دوري أبطال أوروبا إلى ذروتها غدًا الأربعاء، مع إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري بنظامها الجديد الذي يضم 36 فريقًا. الأنظار ستتجه نحو مواجهات حاسمة في مانشستر وشتوتجارت، حيث تتصارع الأندية على التأهل للأدوار الإقصائية.

رغم خسارة مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان 4-2 في الجولة الماضية، لا تزال لديه فرصة لتدارك الوضع بشرط تحقيق الفوز على كلوب بروج البلجيكي، في حين أن باريس نفسه مهدد بالخروج إذا خسر أمام شتوتجارت، الذي يسعى أيضًا لضمان بطاقة العبور.

تصريحات بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أوضحت صعوبة المهمة قائلاً: “إذا لم نفز، فلا نستحق التأهل. علينا أن نقبل النتائج”. هذا النظام الجديد من البطولة، الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، جعل التوقعات أكثر تعقيدًا مع صعوبة تحديد النقاط اللازمة للتأهل.

وفقًا لتوقعات سابقة، كان يُعتقد أن 8 نقاط تكفي للوصول إلى الملحق المؤهل لدور الـ16، لكن المنافسة الشرسة هذا الموسم قد ترفع الحد الأدنى إلى 10 أو 11 نقطة، ما يجعل مصير فرق مثل باريس ومانشستر سيتي معلقًا حتى اللحظة الأخيرة.

على الطرف الآخر، ضمنت فرق مثل ليفربول وبرشلونة التأهل المباشر للأدوار الإقصائية بعد تحقيق نتائج مميزة، حيث يمتلكان 21 و18 نقطة على التوالي، بينما تسعى فرق أخرى مثل آرسنال وإنتر ميلان لتأمين مراكزها في الجولة الأخيرة، وسط سيناريوهات مفاجئة محتملة.

فيما يتعلق بالملحق، ستتنافس الأندية التي تنهي المرحلة بين المركز التاسع والـ24، في فبراير المقبل، لخطف تذاكر العبور لدور الـ16، ما يمثل ضغطًا إضافيًا على الفرق في ظل جدول مزدحم بالبطولات المحلية.

أما الفرق التي تعاني خطر الإقصاء فتشمل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، إلى جانب شتوتجارت، الذي يحتاج للفوز لتجاوز فارق الأهداف السلبي.

القرعة الخاصة بالملحق ستُجرى في 31 يناير بمدينة نيون السويسرية، بينما تقام مواجهات الأدوار الإقصائية المباشرة ابتداءً من مارس، مع توقعات بمواجهات نارية حتى الوصول إلى المباراة النهائية التي ستُقام في ملعب بايرن ميونيخ.